فى ظل الضجه الاعلاميه على مدار 24ساعه الفنانه شرين عبدالوهاب سواء على وسائل التواصل الإجتماعى أو الفضائيات.
شيرين مثل كثيرات مثلها بالغة ناضجة ومسؤولة عن تصرفاتها طوعا كما إدراكها كيف تكون مكاسبها السنوات السابقة وكيف تتنعم بسعادتها العاطفية والمادية.
وفى ثقافتنا الشعبية تجد الناس تتعاطف مع اى انكسار لشخصيات لها تواجد على الساحة العامة
ومن هنا نشير إلى أمر هام وهو أننا نجد مثل هؤلاء يصدرون لنا أحزان وانكسارات وهزائم نفسية ليستقطبوا تعاطف الجمهور وأما عن حياة النعيم والأملاك ورغد الحياة فهى حبيسة صناديقهم الخاصة والمفرج عنه فقط هو الانكسار والسقوط وفى الإطار العام فالناس هى من صنعت هؤلاء وفى هذا الاطار مطلوب منهم أن يشاركوا الناس إيجابيات مكاسبها والحديث عنها كما يحاولون استقطاب التعاطف.
الرحمة مطلوبة لعقول الناس وفى نفس الوقت لدينا قضايا فى المجتمع تتقزم أمامها مشكلة شيرين وغيرها..