ذكرت مصادر طبية وسكان أن قوات الإحتلال قتلت فلسطينيين اثنين، أحدهما فتى، خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة مما أدى لاندلاع اشتباكات مع مسلحين.
وقال الإحتلال في بيان إن قواته تعرضت لإطلاق نار خلال عملية في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا لإلقاء القبض على من يشتبه أنهم مسلحون فلسطينيون.
كما أبلغ سكان رويترز أن اشتباكات مسلحة وقعت، لكن لا يوجد تأكيد حتى الآن أن القتيلين، اللذين أعلنت عنهما وزارة الصحة الفلسطينية ويبلغان من العمر 16 و25 عاما، كانا يشاركان في الاشتباكات.
وأضافوا أن المداهمة استمرت أقل من ساعة.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بسقوط القتيلين، واتهمت الإحتلال بتقويض قمة ثلاثية فلسطينية مصرية أردنية عقدت يوم الاثنين لمناقشة آفاق إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ عقد تقريبا.
وقالت في بيان "تعتبر الوزارة أن هذه الجريمة هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية... كما أنها الرد الإسرائيلي على القمة الثلاثية التي عقدت في جمهورية مصر العربية والبيان الذي صدر عنها بما فيه من دعوات للتهدئة وإحياء عملية السلام".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية مع تصعيد المداهمات الإسرائيلية وهجمات الفلسطينيين في الشوارع واعتداءات المستوطنين اليهود على قرى فلسطينية.